منظمة سارا تستنكر تصاعد جرائم العنف ضد النساء في اللاذقية وطرطوس
أدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها النساء، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة سلطة دمشق، مطالبة الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والدولية بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

ألقت عضوة منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة زينب عليكو، بياناً أمام مركز المنظمة الواقع في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، بحضور العشرات من النساء، إلى جانب عضوات وممثلات عن الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية.
وأكد البيان أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يُعدّ من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً في المجتمع، معتبراً أنه مشكلة خطيرة وكارثية، لا تمس المرأة فحسب، بل المجتمع بأسره.
وأشار إلى تصاعد وتيرة العنف ضد النساء، خاصةً مع انتشار "الجماعات المتطرفة" التي تمارس أبشع الجرائم من قتل وخطف واعتداء جنسي، دون أي اعتبار للعرق أو الدين، ما فاقم من معاناة النساء في مناطق عديدة من سوريا.
وسلّط البيان الضوء على ثلاث جرائم مروعة وقعت خلال اليومين الماضيين بحق نساء في كل من جبلة، اللاذقية، وطرطوس، وهن (عائشة، غفران، وغالية)، حيث تعرضن للقتل والخطف والضرب والشتم بألفاظ طائفية وكراهية صريحة.
وحذرت المنظمة من أن استمرار صمت سلطات دمشق وعدم محاسبة الجناة سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات، وربما إلى جرائم أكثر عنفاً بحق النساء في المستقبل، مؤكدة أن هذه الممارسات ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة إن لم يتم اتخاذ خطوات رادعة.
وفي ختام البيان، أكدت منظمة سارا، وقوفها إلى جانب جميع المنظمات النسائية، ورفعت صوتها بنداء موحد إلى كل الجهات الحقوقية والدولية تدعو فيها إلى محاسبة الجناة، وحماية النساء من كل أشكال الانتهاكات.
(ن ش/ي م)
ANHA