الرقة تحتضن فعاليات مهرجان الفرات الأدبي الأول تحت شعار "حبر سوري لأجل السلام"
تحتضن مدينة الرقة فعاليات مهرجان الفرات الأدبي الأول، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والشعراء من مختلف المناطق السورية.
انطلقت في مقاطعة الرقة اليوم السبت، فعاليات مهرجان الفرات الأدبي الأول تحت شعار "حبر سوري لأجل السلام"، بمشاركة أدباء وشعراء من مختلف المناطق السورية.
وأقيم المهرجان في صالة المركز الثقافي بمدينة الرقة، بحضور هيئة الثقافة والآثار في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا وهيئة الثقافة والآثار في مقاطعة الرقة، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية وتجمع نساء زنوبيا وعدد من الأدباء والشعراء المحليين.
بدأت الفعالية بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت ليلاف خليل، الرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة والآثار في الرقة، كلمة رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن المهرجان يحمل رسالة سلام تنبع من أرض الرقة، المدينة التي تحتضن تاريخاً حضارياً وثقافياً عريقاً، ويهدف إلى تعزيز التواصل بين مكونات المجتمع السوري المتنوعة.
وألقى الشاعر والكاتب منير الحافظ، عضو اللجنة التحضيرية، كلمة أشاد فيها بتاريخ الرقة الثقافي وأكد أن المدينة، رغم ما مرت به من دمار، تواصل دورها كمصدر للإبداع والفن، معبراً عن أمله في أن يساهم المهرجان في تعزيز المحبة والسلام.
تضمنت فعاليات اليوم الأول عروضاً بانورامية لأعمال هيئة الثقافة والآثار في الرقة، وفيلماً بعنوان "عودة هارون الرشيد"، بالإضافة إلى افتتاح معرض الكتاب، الذي افتُتح رسمياً من قبل الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة.
واشتملت الفعاليات على إلقاء قصائد شعرية وقصص قصيرة قدمها عدد من الأدباء، من بينهم فلك حصرية التي قدمت قصة قصيرة بعنوان "زائر الفجر"، وديالا علي من مدينة ديرك التي ألقت قصيدة باللغة الكردية، والشاعر محمد شمة الذي ألقى قصيدة بعنوان "تحية إلى الرقة".
(م خ/ك و)
ANHA