مبادرات النظافة تعزز الوعي البيئي والتعاون المجتمعي في مقاطعة الجزيرة
تعكس مبادرة النظافة في مدينة الهول ومبادرة "يداً بيد للحفاظ على نظافة مدينتنا" في مدينة تربه سبيه، روح التعاون والمسؤولية الجماعية للحفاظ على نظافة المدن وتعزيز الوعي البيئي.
نظّم مجلس مدينة الهول في مقاطعة الجزيرة، اليوم، بالتعاون مع عمال قسم النظافة في بلدية الشعب، مبادرة نظافة واسعة شملت الشارع العام وعدداً من أحياء المدينة، وذلك في إطار الجهود لزيادة الوعي البيئي والحفاظ على نظافة المدينة.
وشارك في المبادرة أعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية، إلى جانب عمال النظافة، بهدف تعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية تجاه البيئة، ودعم العاملين في مجال الخدمات العامة الذين يبذلون جهوداً يومية للحفاظ على نظافة المدينة.
وأكد المشاركون أن هذه الحملة تأتي كـ "خطوة إيجابية ومبادرة مجتمعية تهدف إلى دعم فرق النظافة، وتشجيع السكان على المساهمة في الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية". كما شددوا على أن النظافة مسؤولية مشتركة تبدأ من وعي الأفراد وتنتهي بدعم المؤسسات المعنية.
ولاقت الحملة ترحيباً من سكان المدينة، الذين ذكروا أنها تسهم في إظهار مدينة الهول بمظهر لائق وتعكس صورة حضارية تعزز روح التعاون بين الأهالي والإدارة.
ويأمل منظمو المبادرة أن تتحول هذه المبادرات إلى نشاطات دورية، تُسهم في غرس ثقافة بيئية مستدامة في المجتمع، وتحدّ من تراكم النفايات في الشوارع والأحياء.
تربه سبيه
في السياق، أطلقت بلدية الشعب في مدينة تربه سبيه مبادرة نظافة واسعة تحت شعار: "يداً بيد للحفاظ على نظافة مدينتنا".
وشارك في المبادرة التي بدأت من أمام مجلس المدينة عشرات المتطوعين من عضوات وأعضاء مؤسسات المدينة، كما وزع المشاركون منشورات توعوية على أصحاب المحال التجارية لتسليط الضوء على أهمية النظافة ودور كل فرد في حماية بيئته.
(كروب/ف)
ANHA