القاهرة تؤكد على عدة عوامل مهمة لحفظ الاستقرار في سوريا
دعت مصر خلال لقاء جمع وزير خارجيتها بأسعد الشيباني، لإشراك كافة القوى الوطنية السورية في العملية السياسية، بما يضمن تمثيلاً حقيقياً للتنوع الديني والطائفي والعرقي داخل البلاد، وشدد الوزير المصري على أهمية مكافحة "الإرهاب" والتعامل مع ظاهرة المقاتلين الأجانب، حفاظاً على الاستقرار المستدام في سوريا.

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع وزير خارجية سلطة دمشق أسعد الشيباني، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية داخل سوريا، مؤكداً وقوف القاهرة مع الشعب السوري الشقيق.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان، أن عبد العاطي "التقى بوزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة يوم الأربعاء على هامش فعاليات منتدى أوسلو".
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن عبد العاطي استمع لشرح من الشيباني عن تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية داخل سوريا، والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى تجديد عبد العاطي التأكيد على وقوف مصر مع الشعب السوري الشقيق، ودعم الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد الوزير المصري على أهمية تحقيق الاستقرار المستدام في سوريا من خلال العمل على إشراك كل القوى الوطنية السورية في العملية السياسية، بما يعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا.
كما أكد أهمية مكافحة "الإرهاب" والتعامل مع ظاهرة المقاتلين الأجانب، حفاظاً على الاستقرار المستدام في سوريا.
(م ش)