انطلاق المعرض السنوي التاسع للفن التشكيلي للهوية والفن في قامشلو
أطلقت هيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا، بالتعاون مع هيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة، فعاليات المعرض السنوي التاسع للفن التشكيلي، في مدينة قامشلو، وسط حضور رسمي وثقافي وفني لافت.
تحت شعار "بألوان روج آفا نرسم ملامح هويتنا"، أُطلقت صباح اليوم، فعاليات المعرض السنوي للفن التشكيلي في نسخته التاسعة، بمركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، بتنظيم من هيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا وبالتعاون مع هيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة.
ويضم المعرض عشرات الأعمال الفنية التي تعكس موضوعات الهوية والأرض والمرأة والمقاومة، من خلال رؤى تشكيلية معاصرة تستلهم روح المكان وتفاصيل الحياة اليومية في شمال وشرق سوريا.
بدأت فعاليات المعرض بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته كلمة للرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا سرفراز شريف التي وصفت الفن بأنه "فعل مقاومة وروح تنبض بالهوية والحرية"، مؤكدة على دور الفعل الثقافي في حفظ الذاكرة الجمعية.
كما تحدث عضو اللجنة التحضيرية عبد المجيد خلف عن أهمية الفن التشكيلي كأداة لتجسيد الواقع وإعادة تشكيله بلغة بصرية قادرة على تجاوز اللحظة الآنية نحو التعبير العميق عن القضايا الجوهرية للمجتمع.
ثم افتُتح المعرض بقص الشريط، ليبدأ الزوار جولة بصرية بين عشرات الأعمال الفنية المتنوعة في الرسم والتصوير.
ويستمر المعرض حتى مساء الخميس 19 حزيران، حيث يفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة 10.00 وحتى الـ 14.00، ومن الساعة الـ 17.00 حتى 20.00.
ومن المقرر أن تنتهي فعالياته في يومه الثالث، بأمسية فنية تشمل عرضاً موسيقياً ومداخلات حول التجارب الفنية، تليها أمسية شعرية وتكريم للمشاركين، في احتفاء بالدور الثقافي للفن كجسر بين الإنسان وذاكرته الجمعية.
(ر ن/ ل م)
ANHA
انطلاق المعرض السنوي التاسع للفن التشكيلي للهوية والفن في قامشلو
تحت شعار "بألوان روج آفا نرسم ملامح هويتنا"، أُطلقت صباح اليوم، فعاليات المعرض السنوي للفن التشكيلي في نسخته التاسعة، بمركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، بتنظيم من هيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا وبالتعاون مع هيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة.
ويضم المعرض عشرات الأعمال الفنية التي تعكس موضوعات الهوية والأرض والمرأة والمقاومة، من خلال رؤى تشكيلية معاصرة تستلهم روح المكان وتفاصيل الحياة اليومية في شمال وشرق سوريا.
بدأت فعاليات المعرض بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته كلمة للرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا سرفراز شريف التي وصفت الفن بأنه "فعل مقاومة وروح تنبض بالهوية والحرية"، مؤكدة على دور الفعل الثقافي في حفظ الذاكرة الجمعية.
كما تحدث عضو اللجنة التحضيرية عبد المجيد خلف عن أهمية الفن التشكيلي كأداة لتجسيد الواقع وإعادة تشكيله بلغة بصرية قادرة على تجاوز اللحظة الآنية نحو التعبير العميق عن القضايا الجوهرية للمجتمع.
ثم افتُتح المعرض بقص الشريط، ليبدأ الزوار جولة بصرية بين عشرات الأعمال الفنية المتنوعة في الرسم والتصوير.
ويستمر المعرض حتى مساء الخميس 19 حزيران، حيث يفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة 10.00 وحتى الـ 14.00، ومن الساعة الـ 17.00 حتى 20.00.
ومن المقرر أن تنتهي فعالياته في يومه الثالث، بأمسية فنية تشمل عرضاً موسيقياً ومداخلات حول التجارب الفنية، تليها أمسية شعرية وتكريم للمشاركين، في احتفاء بالدور الثقافي للفن كجسر بين الإنسان وذاكرته الجمعية.
(ر ن/ ل م)
ANHA
