اتحاد البلديات يباشر تنفيذ ثاني أضخم مشروع في شمال وشرق سوريا
بدأ اتحاد البلديات في إقليم شمال وشرق سوريا بتنفيذ مشروع تعبيد الطريق الذي يربط بين مدينتي قامشلو وديرك، بطول يبلغ 100 كيلومتر. ويُعد هذا المشروع ثاني أكبر مشاريع البنية التحتية في الإقليم، بعد إنجاز الطريق الأبيض الذي يصل بين مدينتي الحسكة والرقة.
أطلقت الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا عام 2022 أحد أبرز مشاريعها الاستراتيجية، والمتمثل في تعبيد وتوسيع الطريق الرابط بين مدينتي قامشلو وديرك. وتكمن أهمية المشروع في كونه يخدم خمس مدن رئيسية (قامشلو، تربه سبيه، جل آغا، كركي لكي، ديرك)، إلى جانب أكثر من 500 قرية منتشرة على طول الطريق.
وبعد ثلاث سنوات من التخطيط والتحضير، بدأت اليوم أعمال فرش المجبول الزفتي، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الحفر، ومد الحجر المكسر، ورش مادة الـ (MC-0)، وذلك انطلاقاً من طريق عمبارة وصولاً إلى دوار الشهيد يوسف كلو، في إطار استكمال محور الطريق الذي يشكل امتداداً لخط قامشلو ـ ديرك.
ويبلغ طول هذا الجزء من الطريق 2 كيلومتر، بعرض قدره 9 أمتار، على أن يتم فرش المجبول الزفتي بثلاث طبقات، وبسماكة إجمالية تبلغ 20 سنتيمتراً، حيث من المتوقع إنجاز المشروع خلال ثلاثة أيام فقط.
كما يتوقع المهندسون القائمون على المشروع الانتهاء من تعبيد مقطع الطريق الممتد من قرية نعمتلي إلى مدينة تربه سبيه، وكذلك من ديرك إلى كركي لكي، خلال العام الجاري، بطبقة واحدة، ويبلغ طول الطريق مئة كلم.
وينفذ المشروع بإشراف مكتب الطرق والجسور العامة التابع لاتحاد البلديات في شمال وشرق سوريا، وتنفذه شركة شمال للإنشاء والتعبيد، بينما يؤمّن مخبر مقاطعة الجزيرة المواد اللازمة للبناء والتعبيد.
ويُعد الطريق الواصل بين مدينة قامشلو وديرك بطول 100 كلم، ثاني أضخم مشروع ينفذه الاتحاد بعد إنجاز طريق الأبيض الواصل بين مدينة الحسكة والرقة، والذي أنجز عام 2024 والبالغ طوله 170 كلم. حيث يبدأ من دوار حي الغويران جنوب الحسكة، حتى باب بغداد الأثري شرق الرقة، وتستمر حتى معبر بلدة الطبقة، مروراً بالرقة.
(أ س/أ ب)