حزب سوريا المستقبل يعقد اجتماعاً في الرقة لشرح آخر التطورات السياسية 

أكد حزب سوريا المستقبل خلال اجتماع جماهيري عُقد في ريف مقاطعة الرقة الشرقي، أن الهدف اليوم بعد سقوط نظام البعث هو توحيد سوريا، وبناء دولة قانون تساوي بين جميع أطياف الشعب السوري.

حزب سوريا المستقبل يعقد اجتماعاً في الرقة لشرح آخر التطورات السياسية 
حزب سوريا المستقبل يعقد اجتماعاً في الرقة لشرح آخر التطورات السياسية 
حزب سوريا المستقبل يعقد اجتماعاً في الرقة لشرح آخر التطورات السياسية 
حزب سوريا المستقبل يعقد اجتماعاً في الرقة لشرح آخر التطورات السياسية 
حزب سوريا المستقبل يعقد اجتماعاً في الرقة لشرح آخر التطورات السياسية 
الأربعاء 7 مايو, 2025   15:09
الرقة

عقد حزب سوريا المستقبل، ممثلاً بالرئيس المشترك عبد حامد المهباش، اجتماعاً جماهيرياً في بلدة الجديدات التابعة لمدينة الكرامة شرق مقاطعة الرقة، لشرح التطورات السياسية، حضره أعضاء حزب سوريا المستقبل في المدينة وشيوخ ووجهاء العشائر وأهالي بلدة الجديدات والقرى المحيطة بها.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث الرئيس المشترك للحزب، عبد حامد المهباش، قائلاً: "المسألة ليست في تغيير بشار، بل في النظام الحاكم في سوريا، فمن استلم الحكم بعد الأسد، هل هو قادر على تحقيق أهداف الثورة السورية؟ بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المتدهور وتدمير البنى التحتية الذي قام به نظام الأسد".

وأضاف المهباش: "المطلوب بعد سقوط النظام أن يستعيد الشعب السوري كرامته". وتابع: " ما جرى مؤخراً، من المجازر في الساحل وما حصل في مناطق الدروز، يثبت أن أهداف الثورة لن تتحقق دون توافق بين جميع أطياف الشعب السوري".

وأشار المهباش إلى أهمية توفير الأمن والاستقرار: "يجب تحقيق الأمن والاستقرار عشائرياً وبين المكونات السورية، ولا يمكن القبول بتهميش أحد، بل يجب التركيز على بناء سوريا كبلد المواطنة، وانتماؤه يجب أن يكون لسوريا، وهذا يتحقق عندما تكون لدينا قيادة حقيقية تفكر في بناء سوريا."

وأكد المهباش: "نريد بناء دولة قانون يكون فيها الجميع متساوياً، وانتماؤنا يجب أن يكون لسوريا، وهدفنا هو بناء سوريا معاً".

ولفت المهباش إلى ضرورة الابتعاد عن خطاب الكراهية، "علينا أن ننتبه ونتصرف بعقل، وليس بعاطفة، ويجب أن نرتقي ببلدنا ونبتعد عن العاطفة، لأننا نحن الخاسر الأكبر بالنهاية، أما الأجانب من أفغانستان وأوزبكستان، فلا نقبلهم في سوريا، فنحن السوريون قادرون على حكم بلدنا بأيدينا".

(م خ/أ)

ANHA