"نداء السلام خطوة نحو حلّ أزمات الشرق الأوسط وتعزيز الديمقراطية"
أكد أعضاء مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في إقليم شمال وشرق سوريا، أن نداء السلام الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان، خطوة نحو حلّ أزمات الشرق الأوسط وتحقيق الاستقرار وتعزيز الديمقراطية.
حظي "نداء السلام" الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان، باعتراف واسع من الهيئات الدولية والعديد من الدول حول العالم، باعتباره نقطة انطلاق لحل أزمات الشرق الأوسط المستمرة منذ أكثر من قرن.
في السياق، أكد الإداري في لجنة التدريب بحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، بسام الحمد أن "نداء السلام الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان، يمثل الحل الجذري والشامل لقضايا الشرق الأوسط"، وأن "حزب العمال الكردستاني استجاب لهذا النداء عبر إعلان حل نفسه والانتقال إلى العمل السياسي السلمي، وهو تحول جوهري في التعامل مع القضية الكردية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الدستورية والثقافية للكرد، في المقابل، لم يتخذ الجانب التركي خطوات عملية تتجاوز التصريحات الإعلامية، رغم استمرار سياسات مثل العزلة المفروضة على القائد والتمسك بالاتهامات السابقة".
وأكد أن "نداء السلام" يتجاوز القضية الكردية ليشمل قضايا المرأة والاقتصاد والاجتماع، مع تقديم حلول من منظور "مشروع الأمة الديمقراطية".
وقالت الإدارية في تجمّع نساء زنوبيا في الريف الشمالي لمقاطعة الرقة، خالصة الحسن: "السلام الحقيقي هو الضامن الوحيد للعيش المشترك وللأمن والأمان في شمال وشرق سوريا، وكذلك في المناطق السورية الأخرى".
وتطرقت إلى رغبة النساء في تحقيق السلام لضمان إعادة الإعمار والحياة الطبيعية في المنطقة.
وعن دور المرأة في شمال وشرق سوريا أكدت خالصة أن المرأة "متحررة ومثقفة وقادرة على الاعتماد على الذات، وضمان حقوقها هو حجر الأساس لأي سلام دائم؛ لأنها لعبت دوراً محورياً في بناء المجتمع وقيادة عملية السلام".
وأضافت: إن "تركيا لم تتخذ أي خطوات جدية تجاه تطبيق نداء السلام".
وأكدت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة الرقة، فاطمة خليل أن "نداء القائد عبد الله أوجلان صرخة تحرر لكل الشعوب التواقة للحرية، وهو ليس حلاً للقضية الكردية فحسب، بل مشروعاً للتعايش والأخوة بين جميع مكونات الشرق الأوسط".
وطالبت الجهات الحقوقية الدولية بالضغط على دولة الاحتلال التركي لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية؛ "لضمان استكمال مسيرة السلام بقيادته".
(ف)
ANHA