عضوات مؤتمر ستار: مرافعات القائد توفر فرصة لفهم الذات والواقع

أكدت عضوات مؤتمر ستار، أن مرافعات القائد عبد الله أوجلان تمثل مرجعاً فكرياً أساسياً لفهم الواقع الراهن لا سيما في ظل تصاعد الأزمات في الشرق الأوسط وتفاقم الذهنية الإقصائية تجاه المرأة والمجتمعات.

عضوات مؤتمر ستار: مرافعات القائد توفر فرصة لفهم الذات والواقع
عضوات مؤتمر ستار: مرافعات القائد توفر فرصة لفهم الذات والواقع
عضوات مؤتمر ستار: مرافعات القائد توفر فرصة لفهم الذات والواقع
عضوات مؤتمر ستار: مرافعات القائد توفر فرصة لفهم الذات والواقع
عضوات مؤتمر ستار: مرافعات القائد توفر فرصة لفهم الذات والواقع
السبت 7 حزيران, 2025   03:40
قامشلو
بسنة شمو

لفتت عضوات مؤتمر ستار إلى أن تحليلات القائد عبد الله أوجلان تُعد منبعاً فكرياً مهماً لفهم تعقيدات الواقع الحالي، خاصة مع تصاعد الأزمات في الشرق الأوسط وتزايد السياسات الإقصائية بحق المرأة والمجتمعات.

جاء ذلك خلال جلسة أسبوعية تعقدها عضوات مؤتمر ستار، كل يوم خميس، ضمن مركزهن في مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة، لمناقشة وقراءة المجلد الخامس "مانيفستو الحضارة الديمقراطية" تحت عنوان "القضية الكردية وحل الأمة الديمقراطية"، للقائد عبد الله أوجلان.

انتهت العضوات خلال هذه الجلسة من قراءة الفصل الأول من المجلد، والذي تناول تعريف مجموعة من المفاهيم الجوهرية مثل، الثقافة، اللغة، المدنية، السلطة، الإدارة، السياسية، الأخلاق، القانون، الديمقراطية، الاقتصاد، إضافة إلى مفاهيم مثل الصهر والإبادة، وكل ذلك في إطار النظرية النقدية للحداثة الرأسمالية.

خلال النقاش الذي امتد لساعتين، ركزت المشاركات على تحليل الفرق بين السلطة المركزية والإدارة الديمقراطية، وفهم كيف تعمل الحداثة الرأسمالية على تفكيك المجتمعات وطمس هوياتها التاريخية، خاصة تلك التي كان لها دور ريادي في نشوء الحضارات.

المرأة في مواجهة الذهنية الذكورية

وناقشت عضوات مؤتمر ستار أيضاً نظرة الحداثة الرأسمالية إلى المرأة، والتي تختزلها في صورة سلعة أو أداة دعائية ضمن النظام الاستهلاكي. وأشرن إلى أن هذه الذهنية تسعى إلى محو دور المرأة التاريخي والريادي الذي كانت تلعبه في المجتمعات الطبيعية، حين كانت رمزاً للحياة والخصب والعطاء.

وأكدت المشاركات أن استعادة المرأة لدورها الطبيعي والمجتمعي يتطلب نضالاً فكرياً وتنظيمياً طويل الأمد، في مواجهة كل محاولات التهميش والإقصاء التي تتعرض لها، وأن هذا النضال يبدأ من فهم الذات والواقع، وهو ما توفره مرافعات القائد عبد الله أوجلان.

وقالت سارا أحمد، إحدى المشاركات في الجلسة: "لكي نستعيد دورنا الحقيقي كنساء، علينا أولاً أن نفهم الواقع الذي نعيشه. مرافعات القائد عبد الله أوجلان منحتنا هذه القدرة على الفهم والتحليل والتنظيم، وهي أداة فكرية تساعدنا في مقاومة الذهنية الذكورية والسلطوية".

أما فاطمة رستم، فأشارت إلى أن ما يقرأنه من تحليلات القائد "ينعكس يومياً على الواقع"، وأضافت: "النظام المركزي لا يجلب إلا المجازر والخراب، بينما الأمة الديمقراطية تصون كرامة الشعوب، وترفع من شأن المرأة، وتجعلها في قلب العملية المجتمعية. أصل الأزمات التي نعيشها اليوم هو الذهنية المجردة من الأخلاق، ولا سبيل لفهم هذه الأزمات ومواجهتها إلا من خلال مرافعات القائد".

(ي م)

ANHA