كيماوي تركيا وخيانة PDK.. دعوات لمساندة مقاومة الكريلا في وجه المحتلين والخونة
تستمر دولة الاحتلال التركي في خرق القوانين الدولية باستعمالها للأسلحة الكيمياوية ضد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي الذين يواجهون هجمات الاحتلال التركي على باشور (جنوب كردستان)، وما يزيد من الأمر صعوبة الغدر الذي تتعرض له قوات الكريلا من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) في تلك المناطق.
لا تزال دولة الاحتلال التركي مستمرة في جرائمها بحق شعوب المنطقة فتارة تقصف مناطق الدفاع المشروع في جبال كردستان في باشور بالأسلحة الكيمياوية، وتارة تقصف سيارات المدنيين العّزل بطيرانها المسيّر في شمال وشرق سوريا لتطفئ نار كرهها لشعوب المنطقة عبر إزهاق أرواحهم.
وحسب إحصائية كشفها المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي خلال بيان نقلته وكالة فرات للأنباء في الـ 24 من تشرين الأول الجاري، فإن دولة الاحتلال التركي استخدمت 323 هجوماً بالسلاح الكيماوي والغازات السامة ضد الخنادق والأنفاق الحربية لمقاتلي الكريلا.
الرئيس المشترك لمركز الثقافة والفن بمدينة منبج، عمر محمود، قال بأن "دولة الاحتلال التركي تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا على مرأى من المجتمع الدولي الذي يلتزم بالصمت ويغض الطرف عن الانتهاكات التركية بجبال كردستان، ولكن ما يكسر الظهر هو مساعدة قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني للقوات التركية وكشفهم لمواقع الكريلا عبر الإحداثيات التي يرسلونها للطيران التركي".
وطالب عمر محمود الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاستجابة لمطالب المعتصمين قرب معبر سيمالكا الحدود وتسليم جثمان الشهيدين اللذان استشهدا على يد مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني لذويهم، وقال: "نشهد نهاية القرن الذي كان شاهداً على تمزيق الكرد في اتفاقية لوزان وعلى الكرد استغلال هذه الفرصة لذا على الديمقراطي الكردستاني أن يراجع نفسه ويعود لصوابه كحزب كردي لا كأداة بيد تركيا".
'علينا عدم التعويل على أحد فجميع الدول تريد لنا الهلاك'
ولا يتعرض الكرد فقط في جبال كردستان فحسب للهجمات والقصف من قبل جيش دولة الاحتلال التركي بل أينما تواجدوا تقوم دولة الاحتلال باستهدافهم سواء بطيرانها الحربي أو بطيرانها المسيّر أو عبر عملاء فتقوم باستهداف المناضلين غدراً.
عضوة مركز الثقافة والفن بمدينة منبج والمسؤولة عن التدريب في قسم الدبكات الشعبية، أليسار بركل، قالت بأن "دولة الاحتلال التركي غايتها الأساسية تشريد الكرد ونفيهم فهي لا تستهدف الكرد فقط في جبال كردستان بل تستهدفهم أينما وجدوا، وهذا ما نشهده في الفترة الأخيرة من خلال استهدافها للمدنيين بالطيران المسيّر في مدينة كوباني بروج آفا".
وناشدت أليسار بركل الكرد المتعاونين مع دولة الاحتلال التركي بسحب يدهم من يدها في إشارة منها إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقالت ماذا يستفيد الخونة من دعمهم لدولة الاحتلال غير أنها تستخدمهم كذريعة في ضرب الكرد ببعضهم البعض والقضاء عليهم، بل على العكس تماماً علينا وضع يدنا في يد بعضنا وعدم التعويل على أحد لأن جميع الدول تريد لنا الهلاك".
(ن ك/ج)
ANHA
كيماوي تركيا وخيانة PDK.. دعوات لمساندة مقاومة الكريلا في وجه المحتلين والخونة
لا تزال دولة الاحتلال التركي مستمرة في جرائمها بحق شعوب المنطقة فتارة تقصف مناطق الدفاع المشروع في جبال كردستان في باشور بالأسلحة الكيمياوية، وتارة تقصف سيارات المدنيين العّزل بطيرانها المسيّر في شمال وشرق سوريا لتطفئ نار كرهها لشعوب المنطقة عبر إزهاق أرواحهم.
وحسب إحصائية كشفها المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي خلال بيان نقلته وكالة فرات للأنباء في الـ 24 من تشرين الأول الجاري، فإن دولة الاحتلال التركي استخدمت 323 هجوماً بالسلاح الكيماوي والغازات السامة ضد الخنادق والأنفاق الحربية لمقاتلي الكريلا.
الرئيس المشترك لمركز الثقافة والفن بمدينة منبج، عمر محمود، قال بأن "دولة الاحتلال التركي تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا على مرأى من المجتمع الدولي الذي يلتزم بالصمت ويغض الطرف عن الانتهاكات التركية بجبال كردستان، ولكن ما يكسر الظهر هو مساعدة قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني للقوات التركية وكشفهم لمواقع الكريلا عبر الإحداثيات التي يرسلونها للطيران التركي".
وطالب عمر محمود الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاستجابة لمطالب المعتصمين قرب معبر سيمالكا الحدود وتسليم جثمان الشهيدين اللذان استشهدا على يد مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني لذويهم، وقال: "نشهد نهاية القرن الذي كان شاهداً على تمزيق الكرد في اتفاقية لوزان وعلى الكرد استغلال هذه الفرصة لذا على الديمقراطي الكردستاني أن يراجع نفسه ويعود لصوابه كحزب كردي لا كأداة بيد تركيا".
'علينا عدم التعويل على أحد فجميع الدول تريد لنا الهلاك'
ولا يتعرض الكرد فقط في جبال كردستان فحسب للهجمات والقصف من قبل جيش دولة الاحتلال التركي بل أينما تواجدوا تقوم دولة الاحتلال باستهدافهم سواء بطيرانها الحربي أو بطيرانها المسيّر أو عبر عملاء فتقوم باستهداف المناضلين غدراً.
عضوة مركز الثقافة والفن بمدينة منبج والمسؤولة عن التدريب في قسم الدبكات الشعبية، أليسار بركل، قالت بأن "دولة الاحتلال التركي غايتها الأساسية تشريد الكرد ونفيهم فهي لا تستهدف الكرد فقط في جبال كردستان بل تستهدفهم أينما وجدوا، وهذا ما نشهده في الفترة الأخيرة من خلال استهدافها للمدنيين بالطيران المسيّر في مدينة كوباني بروج آفا".
وناشدت أليسار بركل الكرد المتعاونين مع دولة الاحتلال التركي بسحب يدهم من يدها في إشارة منها إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقالت ماذا يستفيد الخونة من دعمهم لدولة الاحتلال غير أنها تستخدمهم كذريعة في ضرب الكرد ببعضهم البعض والقضاء عليهم، بل على العكس تماماً علينا وضع يدنا في يد بعضنا وعدم التعويل على أحد لأن جميع الدول تريد لنا الهلاك".
(ن ك/ج)
ANHA
