تكرار انقطاع الكهرباء عن محطات المياه في قامشلو.. ما هي حلول البلدية؟
يتكرر انقطاع المياه عن مدينة قامشلو في الآونة الأخيرة، ويعود السبب غالباً إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المياه، كما حدث عندما انقطعت الكهرباء قبل أيام عن كامل مقاطعة الجزيرة بعد فصل في الخط السادس. فما هي الحلول المستدامة التي تطرحها البلدية للحد من هذه المشكلة؟
اجتاحت عاصفة غبارية شديدة مناطق إقليم شمال وشرق سوريا مطلع شهر أيار الجاري، وتسببت بانهيار أبراج الكهرباء ما تسبب في حدوث فصل في الخط السادس المغذي الرئيس لمحطات الكهرباء في مقاطعة الجزيرة، أدى إلى انقطاع المياه عن مدينة قامشلو.
وعانى أهالي مدينة قامشلو لأيام من انقطاع مياه الشرب نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المياه التي تغذي المدينة. واضطر الأهالي إلى تأمين المياه عبر شرائها من أصحاب الصهاريج الذين استغلوا الأزمة برفع الأسعار دون رقابة.
هذا وتسبب انهيار ثلاث أبراج لنقل الطاقة الكهربائية على بعد 25 كيلو متراً غرب مدينة الحسكة في إيقاف جميع محطات الكهرباء التي كانت تعتمد كلياً على الكهرباء الواردة من سد الفرات. وتعد تغذية هذه المحطات محدودة بالأساس، وهي مخصصة لتغطية الخطوط الخدمية الحيوية كالمشافي ومحطات المياه وبعض المرافق العامة.
وبعد عمل دؤوب استمر لأيام، أعادت ورشات خطوط التوتر العالي تأهيل وصيانة الخط السادس، وعاد الضخ تدريجياً إلى أحياء مدينة قامشلو بعد معاناة استمرت لأيام.
يقول إبراهيم أحمد 85 عاماً من حي الهلالية نعاني منذ أكثر من 10 أيام من انقطاع المياه، ويوضح: "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها انقطاع المياه عن المدينة، تكررت هذه المشكلة، ويجب تداركها ووضع حلول مستدامة وعدم ترك الشعب يعاني دون مياه".
بدورها، تشير المواطنة سليمة أحمد إبراهيم 60 عاماً إلى معاناتهم مع انقطاع المياه في مدينة قامشلو بالقول: "المياه لا تكفينا، يتم ضخها لساعات في ساعات متأخرة من الليل".
وبينت سليمة لوجود أسباب كثيرة لانقطاع المياه، منها تعطل المولدة، ودعت بدورها الجهات المعنية إلى إيجاد حل لانقطاع المياه عن المدينة.
وتتغذى مدينة قامشلو من 3 مصادر مائية رئيسة، منها محطة الهلالية، محطة عويجة، محطة جقجق، بالإضافة إلى محطة سد سفان التي تزود محطة عويجة بالمياه وتضخ أحياء مدينة قامشلو بالمياه، إذ يتم ضخ المياه إلى المدينة بالتناوب بين القسمين الشرقي والغربي كل 24 ساعة.
هذا وتضم محطة الهلالية 152 بئراً للمياه بغزارة تتراوح ما بين 40 إلى 75 متر مكعب في الساعة، بينما تضم محطة العويجة 16 بئراً ومحطة جقجق 6 آبار، كما ويتم تغذية قسم من مدينة قامشلو بالمياه من خط سد سفان الذي يورد من مدينة ديرك، إذ يبلغ طول خطوط الشبكة الخاصة بالمياه 474 كم تغطي كامل المخطط التنظيمي للمدينة.
بدوره أوضح الرئيس المشترك لبلدية الشعب في مدينة قامشلو صطيفو ايشوع مسعود: "في الفترة الأخيرة وبعد انهيار الأبراج نتيجة العاصفة، استنفرت الورش الفنية في البلدية لتفادي ظاهرة انقطاع المياه قمنا بتشغيل المولدات في محطات المياه الثلاث بطاقة ضخ 40%، إذ قمنا بتشغيل 25 بئراً ولم نتمكن من تشغيل جميع الآبار.
وكشف مسعود عن قيام البلدية وضمن مشاريعها لعام 2025، بسحب خط كهرباء جديد مستثنى وخاص لدائرة المياه، من المحطة الجنوبية لمدينة قامشلو، وقال: "عندما يكون هناك حوادث وتنقطع الكهرباء سنقوم بتشغيل 40 إلى 45 بئراً".
(سـ)
ANHA
تكرار انقطاع الكهرباء عن محطات المياه في قامشلو.. ما هي حلول البلدية؟
اجتاحت عاصفة غبارية شديدة مناطق إقليم شمال وشرق سوريا مطلع شهر أيار الجاري، وتسببت بانهيار أبراج الكهرباء ما تسبب في حدوث فصل في الخط السادس المغذي الرئيس لمحطات الكهرباء في مقاطعة الجزيرة، أدى إلى انقطاع المياه عن مدينة قامشلو.
وعانى أهالي مدينة قامشلو لأيام من انقطاع مياه الشرب نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المياه التي تغذي المدينة. واضطر الأهالي إلى تأمين المياه عبر شرائها من أصحاب الصهاريج الذين استغلوا الأزمة برفع الأسعار دون رقابة.
هذا وتسبب انهيار ثلاث أبراج لنقل الطاقة الكهربائية على بعد 25 كيلو متراً غرب مدينة الحسكة في إيقاف جميع محطات الكهرباء التي كانت تعتمد كلياً على الكهرباء الواردة من سد الفرات. وتعد تغذية هذه المحطات محدودة بالأساس، وهي مخصصة لتغطية الخطوط الخدمية الحيوية كالمشافي ومحطات المياه وبعض المرافق العامة.
وبعد عمل دؤوب استمر لأيام، أعادت ورشات خطوط التوتر العالي تأهيل وصيانة الخط السادس، وعاد الضخ تدريجياً إلى أحياء مدينة قامشلو بعد معاناة استمرت لأيام.
يقول إبراهيم أحمد 85 عاماً من حي الهلالية نعاني منذ أكثر من 10 أيام من انقطاع المياه، ويوضح: "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها انقطاع المياه عن المدينة، تكررت هذه المشكلة، ويجب تداركها ووضع حلول مستدامة وعدم ترك الشعب يعاني دون مياه".
بدورها، تشير المواطنة سليمة أحمد إبراهيم 60 عاماً إلى معاناتهم مع انقطاع المياه في مدينة قامشلو بالقول: "المياه لا تكفينا، يتم ضخها لساعات في ساعات متأخرة من الليل".
وبينت سليمة لوجود أسباب كثيرة لانقطاع المياه، منها تعطل المولدة، ودعت بدورها الجهات المعنية إلى إيجاد حل لانقطاع المياه عن المدينة.
وتتغذى مدينة قامشلو من 3 مصادر مائية رئيسة، منها محطة الهلالية، محطة عويجة، محطة جقجق، بالإضافة إلى محطة سد سفان التي تزود محطة عويجة بالمياه وتضخ أحياء مدينة قامشلو بالمياه، إذ يتم ضخ المياه إلى المدينة بالتناوب بين القسمين الشرقي والغربي كل 24 ساعة.
هذا وتضم محطة الهلالية 152 بئراً للمياه بغزارة تتراوح ما بين 40 إلى 75 متر مكعب في الساعة، بينما تضم محطة العويجة 16 بئراً ومحطة جقجق 6 آبار، كما ويتم تغذية قسم من مدينة قامشلو بالمياه من خط سد سفان الذي يورد من مدينة ديرك، إذ يبلغ طول خطوط الشبكة الخاصة بالمياه 474 كم تغطي كامل المخطط التنظيمي للمدينة.
بدوره أوضح الرئيس المشترك لبلدية الشعب في مدينة قامشلو صطيفو ايشوع مسعود: "في الفترة الأخيرة وبعد انهيار الأبراج نتيجة العاصفة، استنفرت الورش الفنية في البلدية لتفادي ظاهرة انقطاع المياه قمنا بتشغيل المولدات في محطات المياه الثلاث بطاقة ضخ 40%، إذ قمنا بتشغيل 25 بئراً ولم نتمكن من تشغيل جميع الآبار.
وكشف مسعود عن قيام البلدية وضمن مشاريعها لعام 2025، بسحب خط كهرباء جديد مستثنى وخاص لدائرة المياه، من المحطة الجنوبية لمدينة قامشلو، وقال: "عندما يكون هناك حوادث وتنقطع الكهرباء سنقوم بتشغيل 40 إلى 45 بئراً".
(سـ)
ANHA
