إضراب عام في سلوك لليوم الثالث احتجاجاً على جرائم مرتزقة الاحتلال التركي
يتواصل الإضراب العام في بلدة سلوك المحتلة لليوم الثالث، احتجاجاً على اعتداءات مرتزقة الاحتلال التركي "الجيش الوطني"، وسط مطالب بإخراج مرتزقة "صقور السنة" من البلدة ومحاسبة المعتدين.

يتواصل الإضراب العام في بلدة سلوك المحتلة، لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها مرتزقة الاحتلال التركي "الجيش الوطني" بحق أهالي البلدة خلال اليومين الماضيين.
وأفادت مصادر محليّة بإن الإضراب لا يزال مستمراً، ويشمل الأسواق والمدارس، حتى تحقيق مطالب الأهالي المتمثلة بإخراج مرتزقة "صقور السنة" من البلدة، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات.
وأقدم مرتزقة "صقور السنة" على إعدام شابين ميدانياً من أبناء بلدة سلوك في وقتٍ سابق من يوم أمس، بعد اعتقالهما على خلفية التوترات الأخيرة بين أبناء عشيرة النعيم والفصيل المذكور.
وبذلك ارتفع حصيلة القتلى بين الطرفين إلى 6، هم: 5 من أبناء عشيرة النعيم، وعنصر واحد من مرتزقة "صقور السنة".
وتشهد البلدة منذ صباح اليوم الخميس ولليوم للثالث، إضراباً عاماً في الأسواق، وإغلاقاً للمدارس وسط ازدياد حالة التوتر في المنطقة.
كما أدت الأحداث إلى موجة نزوح، قُدّر عدد العائلات النازحة بأكثر من 20 عائلة، اتجهت نحو ريف سلوك ومنطقة تل أبيض المحتلة.
(ع م)