محاكمة زوجين عراقيين بتهمة استعباد فتاتين إيزيديتين والانتماء لداعش

تُواصل المحكمة الإقليمية العليا في مدينة ميونيخ الألمانية، محاكمة زوجين عراقيين بتهمة الانتماء إلى مرتزقة داعش واستعباد فتاتين إيزيديتين والاعتداء عليهما جنسياً وإجبارهما على اعتناق الإسلام.

محاكمة زوجين عراقيين بتهمة استعباد فتاتين إيزيديتين والانتماء لداعش
الجمعة 6 حزيران, 2025   14:11
مركز الأخبار

تُواصل المحكمة الإقليمية العليا في مدينة ميونيخ الألمانية، يوم، محاكمة زوجين عراقيين بتهمة الانتماء إلى مرتزقة داعش واستعباد فتاتين إيزيديتين والاعتداء عليهما جنسياً وإجبارهما على اعتناق الإسلام. ومن المنتظر أن تُدلي الزوجة المتهمة، خلال جلسة اليوم، بأقوالها فيما يتعلق بالاتهامات الموجَّهة إليها. ويواجه الرجل (43 عاماً)، وزوجته (29 عاماً)، اتهامات تشمل الإبادة الجماعية والاتجار بالبشر وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ووفق بيانات الادعاء العام، اشترى الرجل، عام 2015، فتاة إيزيدية (5 أعوام) مهراً لزوجته، بناءً على طلبها. وكانت الفتاة أسيرة لدى الزوجين في العراق وسوريا، لأكثر من عامين، حيث تعرضت للعمل القسري والاعتداء الجنسي والإذلال والتعذيب، كما اشترى الزوجان فتاة إيزيدية ثانية (12 عاماً)، في تشرين الأول 2017، ولقيت مصيراً مُشابهاً. وسُلمت الفتاتان لاحقاً إلى مرتزقة آخرين خلال تشرين الثاني من العام نفسه.

وبينما تمكنت عائلة الفتاة الكبرى من استعادتها بعد دفع فدية، لا يزال مصير الطفلة الصغرى مجهولاً. وقُبض على المتهمين بولاية بافاريا الألمانية، في نيسان 2024، وهم رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين.

وارتكب مرتزقة داعش وسط فوضى الحربين في سوريا والعراق، جرائم شملت تفجيرات وهجمات انتحارية وإعدامات علنية.

وفي آب 2014، شنّ مرتزقة داعش هجوماً وحشياً على الإيزيديين، بالقرب من جبال سنجار. وكان الهدف - وفقاً للائحة الاتهام - هو إبادة الإيزيديين، من خلال عمليات اختطاف جماعية، واغتصاب، واستعباد، وإعدام الرجال الذين يرفضون التخلي عن دينهم.

(ف)